نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
صورة بألف كلمة…من معاناة اطفال غزة النازحين في خيم الايواء بمناطق مختلفة في غزة ! في أجواء منخفظ جوي مؤلم يزيد معاناة غزةكم تحتاج لتحليل و تفسير !اللهم فرّج الكرب واوقف الحرب عنا.
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 27 يناير 2024، محققاً 23 تفاعل و 4 مشاركات،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:
هذه الصورة لطفلين نائمين بين الوحل ومياه الأمطار في خيمة غير حقيقية، بل من صنع الذكاء الاصطناعي
نقلًا عن منظمة أطباء بلا حدود -دون تصرف-: إن الهجوم البري الذي أعلنته إسرائيل على رفح سيكون كارثيًا ويجب ألا يستمر. فمع استمرار القصف الجوي للمنطقة، يواجه الآن أكثر من مليون شخص تصعيدًا كبيرًا خلال هذه المذبحة المستمرة، علمًا أنّ الكثير منهم يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة. لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وقد دفعت عمليات التهجير القسري المتكررة الناس إلى رفح، حيث أصبحوا محاصرين في قطعة صغيرة من الأرض ولم يتبقّ لديهم أي خيارات.
في هذا السياق، تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدّعون أنها لطفلين فلسطينيين محاطين بالوحل ومياه الأمطار في خيمة نزوح في غزة،
إلا أن التحري الذي أجراه فتبينوا كشف أن الصورة غير حقيقية.
حيث أن التدقيق في تفاصيل الصورة يكشف عن عدة عناصر تبين أنها مولدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها:
1- تفاصيل غير طبيعية وتشوهات في الأذن والأيدي، كما تظهر أصابع إضافية في أيدي الأطفال في الصورة.
حيث وبالرغم من كل ما يمكن للذكاء الاصطناعي فعله، إلا أن إنشاء الأيدي تشكل نقطة ضعفٍ لهذه النماذج.
3- تشوه ملحوظ في أقدام الطفلين الظاهرة في الصورة، ويظهر لكل قدم أربعة أصابع فقط.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة أن الغطاء ووملابس الأطفال لا يبدو عليها أنها تأثرت بالطين والمياه الموجودة في الخيمة،
فيما بين تحليل الصورة على أداة AI Image Detector لكشف صور الذكاء الاصطناعي،
أن الصورة قد تكون من نتاج الذكاء الاصطناعي بنسبة 97%.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة مولدة بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي، ولا تبين ظهور بايدن بالزي العسكري في اجتماع طارئ مؤخراً
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة من صنع الذكاء الاصطناعي على أنها حقيقية.
