نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 26 فبراير 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأيرلندي يطالب بطرد السفير الإسرائيلي ويوبخه على سياسة الخداع والكذب التى تمارسها إسرائيل من 1948 حتى الان #طوفان_الأقصى #غزة_تقاوم #غزة_تباد
حقق المقطع على هذا الحساب عدة تفاعلات ومشاركات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقل الادعاء ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.
هذا الفيديو يظهر سياسي إيرلندي يتحدى السفير الإسرائيلي خلال جلسة للبرلمان عام 2014، وليس خلال الحرب الجارية على غزة
نقلًا عن تقرير نشرته وكالة فرانس24 بتاريخ 14 فبراير 2024 -دون تصرف-: “دعا رئيسا وزراء إسبانيا وأيرلندا المفوضية الأوروبية الأربعاء إلى إجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة. وطالب الطرفان أيضا بـ”وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها”.”
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر برلمانيّا إيرلنديًّا يطالب بطرد السفير الإسرائيلي،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم،
إذ قاد البحث بالكلمات الدلالية المثبتة على المقطع إلى قناة باسم “ريتشارد بويد باريت ” على يوتيوب، حيث نشرت مشهد الادعاء ذاته ضمن مقطع بمدة أطول في 04 سبتمبر 2014،
وبحسب الوصف المرفق -دون تصرف-: ريتشارد بويد باريت يتحدى السفير الإسرائيلي خلال لجنة أويريتشتاس
فيما اقتبس اللقاء من جلسة مناقشة عقدتها اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية والتجارة في البرلمان الإيرلندي الأربعاء 3 سبتمبر 2014،
تضمنت مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في غزة حينها بعد انهيار وقف اطلاق النار،
بينما يمكن الاطلاع على نص الحوار المسموع في المقطع، والذي نشره الموقع الرسمي للبرلمان الأيرلندي هنـا.
بينما يشغل حاليا منصب السفير الإسرائيلي في إيرلندا “دانا ايرليخ” التي استلمت المنصب منذ عام 2023.
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو سياق مفقود، لأن المقطع يظهر تحدي برلماني إيرلندي للسفير الإسرائيلي عام 2014 وليس خلال الحرب الجارية على غزة.