نشرت إحدى حسابات تيك توك الادعاء بتاريخ 1 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
صواريخ ايران تضرب تل ابيب
حصد الادعاء نحو 65 تفاعلًا، و2759 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2 أكتوبر 2024
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم من يوليو 2023 لانفجار في روسيا، ولا يعود إلى قصف إيران لتل أبيب مؤخرًا
بحسب فرانس24 –بدون تصرف-: «أطلقت طهران صواريخ باتجاه إسرائيل عقب تحذيرات أمريكية من هجوم إيراني وشيك. وحسب الحرس الثوري الإيراني، فإن الهجوم جاء ردا على مقتل زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بشكل خاص.»
إثر ذلك تداول ناشطون على التيك توك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مشاهد لقصف إيران لتل أبيب مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة لإحدى النسخ المتداولة لمقطع الادعاء على منصة الفيسبوك في محرك البحث جوجل إلى موقع فرانس24 الإخباري، الذي شارك المقطع ذاته بتاريخ 30 يوليو 2023، على أنه يعود لهجوم طائرة بدون طيار على منطقة تجارية في موسكو،
كما نشرت رويترز والعديد من المصادر العالمية المقطع ذاته في يوليو 2023، على أنه لهجوم طائرة بدون طيار استهدف موسكو،
تحديث1# – 2024/10/2- تحديد إحداثيات الموقع
كما نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «THE SUN» المقطع ذاته بتاريخ 30 يوليو 2024، على أنه يعود لهجمات طائرة بدون طيار على برج «IQ Quarter» في موسكو،.
وبالرجوع إلى خرائط جوجل، حيث شارك أحد المرشدين المحليين مقطع فيديو للمكان الذي يتواجد فيه البرج في أبريل 2024،
يمكن مطابقة المباني في مقطع الادعاء المقطع المنشور في وخرائط جوجل، مما يؤكد أن الانفجار وقع في موسكو وليس تل أبيب،
وتداول المقطع منذ يوليو 2023، ينفي أن يكون من قصف إيران لتل أبيب مؤخرًا،
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01