انتشر مؤخرًا في وسائل التواصل وخاصًة عبر الواتساب في الأردن مقطع
يتحدث فيه شخص عن مضارّ البِطّيخ الأحمر وذلك بسبب ارتفاع نسب الهرمونات المؤذية للإنسان
فما حقيقة هذا الكلام؟
لنتعرف عليها في مقالنا هذا…
تداول رواد مواقع التواصل الادعاء بصيغة مقطع مصوّر يتحدث فيه شخص عن البطيخ ومضارّه
وادّعى أنّ هناك جهازًا اشتراه من أمريكا لفحص صلاحية البطيخ للاستهلاك البشري،
بعد فحص البطيخة على الجهاز، أعطى الجهاز قيمة عالية، فاستنتج ومن معه أنّ ذلك دليل على وجود هرمونات ضارّة
وقد تكلّم في المقطع شخص آخر على تجربته وكيف مرض أولاده بسبب البطيخ
وحاول بذلك أن يُثبت صحّة كلامه
نشر الادعاء حسابات عديدة كان منها صفحة ارابيلا الإخباري، وهي صفحة عامّة يتابعها أكثر من 19 ألف شخص، بتاريخ 17 مايو 2020 الساعة 4:49 م
وحصد الادعاء أكثر من 74 ألف مشاهدة بالإضافة إلى 446 مشاركة حتى وقت نشر هذا المقال
ما تعليق وزارة الزراعة الأردنيّة على الموضوع؟
ما هو الجهاز المستخدم في المقطع؟
هو جهاز متعدّد الوظائف، مع شاشة تعمل باللمس للاستخدام المنزلي وهي مصمّمة لتحديد مستوى النترات –النيتريت– سريعًا بقيمة عددية في الخضار الطازجة والفواكه واللحوم، وكذلك لتحديد مستوى الخلفية الإشعاعية في المواد الغذائية.
وعليه فإن الشركة المصنّعة للجهاز لا تدّعي أنّ المنتج يقيس مستوى الهرمونات.
اقرأ أيضًا: ما صحّة خبر يدعي أن شقوق البطيخ هي التي تسبّب السّرطان؟
البطيخ ومحتوياته من العناصر الغذائيّة:
يصنّف البطيخ ضمن الفصيلة القرعيّة cucurbitaceae، وهو فاكهة صيفيّة.
تحتوي على 92% من الماء في تركيبها، ممّا يجعل البطيخ منخفض السّعرات الحراريّة ووسيلة جيّدة للتّرطيب في فصل الصيف.
يُعتبر البطّيخ مصدرًا ممتازًا للفيتامينات A و C ومصدرًا جيّدًا لفيتامين B6 والبوتاسيوم، كما أنّ محتواه من الصّوديوم منخفض
ولا يحتوي دهونًا أو كوليسترول. ويحتوي على الألياف والسّكّر الطّبيعيّ، وعلى مادة اللّيكوبين Lycopene
التي أظهرت الدّراسات أنّ لها دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات والثّدي والفم، وغيرها من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم.