هذا المقطع يعود لعام 2010، ولا يصوّر لحظة سقوط طائرة جزائرية في بوفاريك

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصة فيسبوك مقطعاً مصور، يدعى أنه لسقوط طائرة جزائرية في بوفاريك،

والتي تحطمت في 11 أبريل 2018، ونجم عنها مقتل 258 شخصاً آنذاك. 

فما حقيقة هذا الادعاء؟

الإدّعاء

الوصف المرفق لمقطع الادعاء – بدون تصرف-:

لحظة سقوط طائرة شهداء الجزائر في بوفاريك

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 6 يناير 2023،

محققاً أكثر من 14 ألف تفاعل، إضافة لمئات التعليقات والمشاركات.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يعود لتحطم طائرة نقل عسكرية في ألاسكا عام 2010

بين البحث العكسي عن إحدى لقطات مقطع الادعاء على Google Lens أن هذه الطائرة هي من نوع Boeing C-17 Globemaster III،

وهي طائرة نقل عسكرية يمكنها حمل معدات وإمدادات وقوات كبيرة مباشرة إلى المطارات الصغيرة في التضاريس الوعرة في أي مكان في العالم.

بالبحث بواسطة هذه الدلالات، قادت النتائج لمقطع منشور على منصة يوتيوب من قبل وكالة أسوشيتيد بريس AP بتاريخ 11 ديسمبر 2010،

حيث نشرت الوكالة لقطات مقطع الادعاء ذاتها، مبينة أنها تظهر حادث تحطم طائرة من طراز C-17 في يوليو في ألاسكا، والذي نجم عنه مقتل أربعة أشخاص.

ونقلت رويترز في 29 يوليو 2010 عن القوات الجوية الأمريكية أن طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأمريكية قد تحطمت في 28 يوليو 2010،

أثناء التدرب على عرض جوي في قاعدة إلمندورف الجوية في أنكوريج، ألاسكا، وقُتل أربعة من أفراد الطاقم في ذلك الحادث.

فيما يمكن ملاحظة وجود عبارة “القوات الجوية الأمريكية” على هيكل الطائرة،

إضافة لرمز 0173، والذي يطابق رقم الطائرة Tail Number التي سقطت آنذاك، وذلك بحسب تقرير القوات الجوية الأمريكية عن الحادثة.

لقطة شاشة من مقطع سقوط الطائرة في ألاسكا عام 2010

في السياق ذاته، أكد تقرير الحادث الصادر عن نتائج التحقيق آنذاك أن الطائرة هي من طراز C-17 Globemaster III،

فيما يجدر بالذكر أن الطائرة الجزائرية العسكرية كانت من طراز “إليوشن آي إل 76”.

كما نشر الموقع الرسمي لهذه القاعدة، وموقع القوات الجوية للمحيط الهادئ صوراً عدة تظهر حطام الطائرة التي سقطت آنذاك.

إقرأ أيضاً: هذه الصورة قديمة وليست لشخص ألقي القبض عليه في تركيا بتهمة السرقة

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.