هذا الفيديو يظهر انفجارًا وقع في روسيا في فبراير الماضي ولا يبين انفجارات في تل أبيب مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت أحد مستخدمي ثريدز  المقطع  بتاريخ 14 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

تل ابيب الان😱😱

حصد الادعاء نحو 24 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 15 أبريل 2024.

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك و تيك توك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول، فأسفر عن الآتي:

مطار رامون

مطار رامون

هذا المقطع لا يصور انفجارات حديثة في تل أبيب، بل يعود لانفجار منشأة في روسيا في فبراير الماضي

نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بيانًا للحرس الثوري الإيراني يؤكد أنه أطلق العشرات من “الطائرات بدون طيار والصواريخ” ضد أهداف محددة في إسرائيل. وقال البيان إن الحرس الثوري الإيراني سيصدر بيانًا يتضمن مزيدًا من التفاصيل قريبًا. وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” نقلت عن مصادر قولها أن إيران بدأت مساء (السبت) هجوما بعشرات المُسيرّات تجاه إسرائيل، وأضافت “كان” أن الطائرات بدون طيار ستستغرق في رحلتها من إيران الى إسرائيل ما بين 7 إلى 9 ساعات.

إثر ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو يدعون أنه يظهر انفجارات في تل أبيب بسبب هذه الصواريخ،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

من خلال تقطيع الفيديو  إلى مشاهد ثابتة والبحث عنها باستخدام محرك Yandex،

وقعنا على المشهد ذاته نشره موقع nnovpost.ru بتاريخ 8 فبراير 2024، في سياق انفجار كبير في منطقة إيجيفسك الروسية.

فيما قاد البحث بهذه الكلمات الدلالية إلى مشاهد الادعاء ذاتها، حيث نشرتها صحيفة موسكو تايمز، مبينةً أنها تصور انفجارًا قويًّا وقع  في ضواحي مدينة إيجيفسك بوسط روسيا مساء الأربعاء 07 فبراير 2024،

كما نقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام الحكومية أن الانفجار وقع في منشأة لإنتاج الآلات والصواريخ.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “تاس في 07 فبراير 2024، فإن “الانفجار الذي وقع بالقرب من إيجيفسك، والذي شوهد في لقطات فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تيليغرام، كان ناجما عن اختبار مخطط لمحرك صاروخي”.

وبالمثل، نشرت العديد من المصادر مشاهد الادعاء ذاتها وأخرى مشابهة توثق الحدث ذاته من زوايا مختلفة في 07 فبراير 2024 ضمن تقاريرها حوله آنذاك هنـا، هنـا وهنـا.

وتداول مشاهد الادعاء منذ فبراير الماضي، ينفي أن تكون متعلقة بالهجوم الذي شنتة إيران مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2022 لإطلاق صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا، ولا يبين إطلاق صواريخ إيرانية من سواحل طرطوس مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.