هذه الصورة متداولة منذ أكتوبر 2022، على أنها للقبض على عصابة إتجار بالبشر

آخر المقالات

تتواصل المعارك في السودان وتدخل شهرها الثاني بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني،

في أعقاب ذلك، يتناقل مستخدمي منصة فيسبوك صورة يدعى أنها لأسر عناصر تنكروا بزي القوات المسلحة،

فما حقيقة هذا الادعاء؟

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

تم اسر من المليشات المرتزقه في داخل الاحياء السكنيه بواسطه ابناء المنطقه متنكرين بي لبس الزي الملكي
سيتم تسليمهم لي القوات المسلحه في اقرب وقت
وتم ربطهم بالجنازير والطبل من عدم الهرب
#حملة #احمي #عرضك #وارضك من الجنجويد

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 مايو 2023،

محققاً 178 تفاعل و 8 مشاركات حتى لحظة تحرير المقال،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة متداولة على أنها لتحرير رهائن محتجزين من قبل عصابة تهريب بشر

بالبحث العكسي عن الصورة على Google Lens تبين أنها قديمة، إذ قادت النتائج لموقع الرائد.نت،

الذي نشر الصورة بتاريخ 29 أكتوبر 2022، في سياق تحرير 18 رهينة احتجزوا من قبل عصابة تهريب بشر آنذاك،

وفي التفاصيل، أشار المصدر إلى أن شعبة استخبارات اللواء 46 في السودان أنقذت عدداً من ضحايا الإتجار بالبشر،

حيث طاردت قوة المهربين وحررت الرهائن، وأحبطت محاولة تهريب 20 ضحية من الضحايا.

لقطة شاشة من موقع الرائد.نت

كذلك، قادت نتائج البحث لعدة مصادر محلية نشرت صورة مشابهة في السياق ذاته آنذاك، تظهر فيما يلي.

لقطة شاشة لصورة مشابهة من زاوية أخرى

فيما لم يتسن لفريق فتبينوا التحقق من تاريخ نشر الصورة وسياقها الأصلي،

إلا أن تداولها منذ أكتوبر الماضي ينفي أن تكون متعلقة بالاشتباكات في السودان مؤخراً.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يبين احتشاد قوات طالبان على حدود إيران

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي على أنها حديثة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.