مشهد الانفجار في هذا الفيديو مفبرك، ولا يبين توثيق إسرائيلي مقتله بفعل صاروخ إيراني حديثًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 14 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي – دون تصرف -:

أراد أن يوثق سقوط الصاروخ، فسقط عليه.. فيديو متداول لشاب في إسرائيل يتعرض لإصابة مباشرة أثناء محاولته توثيق سقوط الصواريخ الإيرانية وسط دوي صفارات الإنذار

ادعاء مقتل اسراءيلي

حقق المقطع على هذا الحساب 2.4 ألف تفاعل و 175 تعليق حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل الادعاء ذاته مستخدمون آخرون على الفايسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

نتيجة التحري

زائف

هذا المقطع مركب ولا يظهر لحظة مقتل إسرائيلي إثر القصف الإيراني

نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بيانًا للحرس الثوري الإيراني يؤكد أنه أطلق العشرات من “الطائرات بدون طيار والصواريخ” ضد أهداف محددة في إسرائيل. وقال البيان إن الحرس الثوري الإيراني سيصدر بيانًا يتضمن مزيدًا من التفاصيل قريبًا. وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” نقلت عن مصادر قولها أن إيران بدأت مساء (السبت) هجوما بعشرات المُسيرّات تجاه إسرائيل، وأضافت “كان” أن الطائرات بدون طيار ستستغرق في رحلتها من إيران الى إسرائيل ما بين 7 إلى 9 ساعات.

إثر ذلك، تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يدعون خلاله أنه يظهر لحظات وثقها إسرائيلي لحظة مقتله،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك Google إلى منصة تعديل المقاطع وتصميمها Cap Cut،

حيث تم العثور على مقطع الانفجار ذاته منشوراً على المنصة لإضافته لأي مقطع آخر.

باستكمال البحث استناداً على ذلك، أرشدت النتائج لقناة على يوتيوب كانت قد نشرت مشهد الانفجار ذاته في 7 ديسمبر 2022.

كما تم العثور على مقطع آخر مشابه على يوتيوب هنا منشوراً في 18 مارس 2021.

فيما يمكن مطابقة تفاصيل الانفجار في هذه المشاهد مع مقطع الادعاء في الصور الآتية.

أي أن مقطع الانفجار مركب وغير حقيقي، كان قد استخدم لفبركة فيديو الادعاء.

المشهد ١:

قالب مقطع الانفجار

المشهد ٢:

قالب مقطع انفجار مركب

 

اقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يظهر قنص جندي إسرائيلي في غزة حديثًا بل متداول منذ 2021 على الأقل على أنه في باكستان 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أن زائف، لأنه استخدم مقطعًا مُركبًا من أجل ترويج خبر غير صحيح.