هذه الصورة لا تعود لوادي سوف في صحراء الجزائر، وإنما لمزرعة النجد في سلطنة عمان

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصة فيسبوك صورة يدعي ناشروها أنها تعود لوادي سوف في صحراء الجزائر،

فما حقيقة هذا الادعاء؟

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

نحن قادمون و بقوة انها صحراء الجزائر من وادي سوف اللهم بارك وزد

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 5 فبراير 2023،

وحققت الصورة أكثر من 108 ألف تفاعل على هذا المنشور، وأكثر من 1.3 ألف مشاركة.

كما حقق الادعاء تفاعلاً ملحوظاً على حسابات وصفحات عدة في المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة تظهر مزرعة النجد في ولاية مقشن في سلطنة عمان

قادت نتائج البحث العكسي عن الصورة على محرك Yandex إلى منصة تويتر،

إذ نشر حساب “مزارع المليون نخلة” صورة مشابهة، بتاريخ 1 مارس 2021،

في سياق ذكر أهم إنجازات الدكتور سيف بن راشد الشقصي، مدير مشروع المزارع،

الذي أنشأ 11 مزرعة نخيل في ربوع سلطنة عمان، تحتضن أكثر من 600 ألف شجرة في المشروع.

باستكمال البحث في هذا الحساب، وقع فريق المنصة على صورة الادعاء ذاتها، منشورة بتاريخ 5 مارس 2019.

إذ تعود الصورة لمزرعة “النجد”، أحد أكبر مزارع هذا المشروع، وتستوعب هذه المزرعة 100 ألف نخلة،

وتقع المزرعة في ولاية مقشن بمحافظة ظفار.

كما نشر الحساب ذاته مقطعاً مصوراً يظهر مقتطفات عدة لمزرعتي النجد ورحب، تظهر تماثلاً مع ما ظهر في صورة الادعاء،

إضافة لصور مماثلة أخرى لمزارع مختلفة تتبع هذا المشروع.

في السياق ذاته، شاركت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العمانية مقطع فيديو بتاريخ 22 أغسطس 2022،

يصوّر مزرعة النجد بولاية مقشن العمانية، التي تمتلك طاقة استيعابية تقدر بمئة ألف نخلة في المرحلة الأولى، ممتدة على 33 مليون متر مربع.

لقطة شاشة من مقطع فيديو لمزرعة النجد

إقرأ أيضاً: لم يتوقع مركزٌ بريطانيٌّ للأرصاد حدوث زلزال مدمر في دول الخليج والعراق واليمن

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.