مشاهد قديمة لانفجار مرفأ بيروت عام 2020، يتم تداولها على أنها لانفجار قنابل نووية في مدينة غزة مؤخراً

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

أظن أنها قنابل نووية وذرية يا رب احفظهم اهلنا في غ.ز. ة

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء إضافة لعدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المشاهد المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه المشاهد تصوّر لحظة انفجار مرفأ بيروت عام 2020، ولا علاقة لها بالحرب الجارية على غزة

نقلا عن فرانس24 -دون تصرف- “واصلت القوات الإسرائيلية الأحد قصف قطاع غزة في ظل معارك مستمرة مع حركة حماس، فيما يواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين والمهددين بالمجاعة على أعتاب شهر رمضان.” في ذلك الشأن، تداول ناشطون مشاهداً لانفجاراتٍ يدّعون أنها لإلقاء قنابل نووية على غزة مؤخراً،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.

إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع إلى مشاهد مماثلة نُشرت على أنها للقطات من زوايا مختلفة لانفجارٍ في بيروت عام 2020.

حيث دوى انفجار ضخم في بيروت في الرابع من أغسطس 2020، أدى إلى تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية،

وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وفاقم الانهيار الاقتصادي في البلاد.

وتظهر لقطات المشهد الأول من مقطع الادعاء بدءاً من الدقيقة 0:21، وتبدأ لقطات المشهد الثاني عند 00:08.

فيما نشرت عدة وسائل إعلامية لقطات المشهد الثالث إضافة لمشاهد أخرى لانفجار مرفأ بيروت هنـا، هنـا.

كذلك، شاركت الوكالات العالمية مشاهد من مقطع الادعاء لانفجار المرفأ ومشاهد أخرى مشابهة.

إقرأ أيضًا: هذه الصورة لدبابات وجنود إسرائيليين في غزة غير حقيقية، بل مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.