هذا الفيديو لا يبين استهداف سفينة حربية إسرائيلية في البحر الأحمر مؤخرًا وإنما يظهر تدريبات انفجار مصنع كيماوي في الصين

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

 (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
تم استهداف سفينة حربيّة اسرائيلية في البحر الأحمر بعدد 3 صواريخ من نوع مندب تم اصابة الهدف بدقة عالية
2023/11/4

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 4 نوفمبر 2023، محققاً 17 تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع متداول منذ 2015 على أنه لتدريب على انفجار في مصنع كيماويات في الصين

نقلًا عن وكالة فرانس24، “قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر الأربعاء في إطار التعزيزات، وذلك في أعقاب هجمات بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.” إثر ذلك تداول مستخدمون على مواقع التواصل مقطع فيديو يدعون أنه يظهر استهداف سفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر مؤخرًا.

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا بين أن الفيديو قديم من الصين.

قاد بحث عكسي عن لقطة ثابتة عبر TinEye إلى أن المقطع متداول منذ 16 نوفمبر 2015،

حيث نشره أحد مستخدمي المنصات بمدة أطول على أنه لحريقٍ مصوّر من نقطة قريبة آنذاك.

لقطة شاشة لتداول المقطع منذ نوفمبر 2015

فيما تداوله مستخدمون أيضاً على أنه لانفجار مصنع كيماويات في الصين آنذاك.

بالبحث استناداً على ما سبق، أرشدت النتائج لتقريرٍ من الصين منشور في 13 نوفمبر 2015،

تضمن مقطع الادعاء ذاته ولقطات مشابهة، على أنها لتدريبٍ أجرته الحكومة المحلية على التسريبات في المصانع الكيماوية،

فيما أشار التقرير نقلاً عن وسائل إعلام صينية أن قسم الإطفاء قام بمحاكاة تسرب وانفجار مستمر لخزان في مصنع كيميائي

في منطقة تونغتشو، ضمن تمرين مشترك أجرته إدارات متعددة آنذاك.

كما أكد مصدر صيني آخر أنه تم إجراء تدريبات للاستجابة لحالات الطوارئ البيئية لعام 2015 في مصنع في تونغتشو،

ردًا على “الوضع الخطير” المتمثل في تسرب الخزانات وانفجارها المستمر، فيما استجابت وحدات مكافحة الحرائق وحماية البيئة

في تونغتشو والأماكن المحيطة بها بشكل عاجل وتعاملت أخيرًا بشكل صحيح مع هذه الحالة البيئية الطارئة.

إقرأ أيضًا: هذه الصور قديمة ولا تبين خطف ضابط إسرائيلي ودبابات مدمرة على يد مقاتلي حماس في قطاع غزة

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.