هذا الفيديو يعود لانفجارات في مدينة كييف في أوكرانيا عام 2022 وليس من الصواريخ التي سقطت على تل أبيب مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك المقطع في 29 أكتوبر 2023 مرفقًا بالوصف الآتي – دون تصرف -:

قبل قليل استهداااف من مقر الاجتماعات في تل_أبيب بصواريخ كبيرة ومدمرة.

حقق المقطع عشرات التفاعلات والمشاركات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت الادعاء ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

هذه المشاهد تصور انفجارات في كييف عام 2022 ولا تظهر قصف تل أبيب حديثًا

بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء رويترز في 29 أكتوبر – دون تصرف – ” أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب. وقالوا في وقت لاحق إن مقاتليهم اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية شمال غرب غزة وأضرموا النار في دبابتين إسرائيليتين”، إثر ذلك تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعون أنه يظهر لحظة سقوط صواريخ على تل ابيب.

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو قديم من أحداث أوكرانيا.

من خلال البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك جوجل تبين أنه قديم،

إذ نشرته العديد من المصادر هنـا وهنـا في أكتوبر 2022 على أنه يظهر انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.

فيما أضافت المصادر في وصف المقطع أنه التقط من خلال نافذة السيارة،

ووثق لحظات الانفجار الذي شهدته كييف في 10 أكتوبر 2022 إثر تعرضها لقصف صاروخي،

بمتابعة البحث بهذه التفاصيل، نقع على عدة مصادر كانت قد نشرت ذاتها وأخرى من زوايا مختلفة ضمن تقاريرها حول هذا الحدث آنذاك هنـا، هنـا وهنـا.

بما فيها وكالة الأنباء رويترز التي أفادت في تقريرها أن “انفجارات ضخمة هزت العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى،

بعد أن اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بشن هجوم إرهابي على جسر يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.

كما أشارت مصادر محلية في تقاريرها حول الحدث آنذاك، أن القصف تسبب بأضرار في المركز الثقافي في كييف، والذي يعرف باسم “بيت المعلمين“،

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصوّر انفجارًا في الصين عام 2015، وليس لقصف استهدف تل أبيب مؤخراً

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا لانفجارات في أوكرانيا على أنه من الحرب الجارية منذ 7 أكتوبر 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.