هذا المقطع قديم، ويظهر فشل الفرقاطة الألمانية ساكسون إطلاق صاروخ أثناء تدريب قبالة سواحل النرويج عام 2018

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 فبراير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

بيلد الألمانية
الفرقاطة الألمانية F221 Hessen تطلق عن طريق الخطأ صاروخين على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper فوق البحر الأحمر يوم الاثنين، تعطل كلا الصاروخين المضادين للطائرات وسقطا في البحر فور اطلاقهما ،السؤال الآن كيف اسقطت هذه الطائرات في اليمن مرتين وفي العراق مرتين وفي لبنان مره ؟
#سياسة_وكذا

حصد الادعاء عشرات التفاعلات، ومئات المشاهدات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 01 مارس 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

ساكسون

ساكسون

هذا المقطع متداول منذ عام 2018، ولا يظهر الفرقاطة الألمانية “هيسن” بل يظهر فشل الفرقاطة الألمانية ساكسون إطلاق صاروخ أثناء تدريب قبالة سواحل النرويج

نقلًا عن دويتشه فيله -دون تصرف-: “ذكرت وسائل إعلام ألمانية يوم الأربعاء 28 فبراير 2024 أن فرقاطة تابعة للبحرية الألمانية أرسلت لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر كادت أن تسقط طائرة أمريكية “درون” عن طريق الخطأ.” إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مشاهد من هذه الحادثة،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب،

إذ نشرت قناة على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 27 يونيو 2018، على أنه يبين بحسب الوصف فشل الصاروخ (SM-2) في مغادرة نظام الإطلاق العمودي (MK.41)

بعد أن احترق معزز الصاروخ بينما كان الصاروخ لا يزال داخل عبوته أثناء تدريب بالذخيرة الحية أجرته فرقاطة الدفاع الجوي الألمانية ساكسون – FGS Sachsen.

فيما نشرت العديد من القنوات على المنصة مشاهد المقطع ذاتها عام 2018 في ذات السياق.

ونشرت صحيفة بليد الألمانية المقطع بتاريخ 29 يونيو 2018، في سياق تعرض الفرقاطة الألمانية “ساكسون”

لحادث خطير قبالة سواحل النرويج عندما أطلقت صاروخًا مضادًا للطائرات في 21 يونيو 2018.

علاوة على ذلك؛ نشرت العديد من المواقع الإخبارية الدولية المقطع ذاته في تغطيتها للحدث عام 2018.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع منشور منذ سنوات لتجربة مركبة أبحاث وليس لغواصة يمنية تشارك في عمليات عسكرية مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.