هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ويبين هبوطًا اضطراريًا لطائرة استطلاع ليبية على الحدود الليبية النيجيرية

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

سقوط طائرة إستطلاع مصرية فى حدود الولاية الشمالية بمدينة مروى أثناء تنفيذ مهمة عسكرية داخل الأراضى السودانية

حصد الادعاء 24 تفاعلًا، ونحو 1000 مشاهدة، ومشاركة واحدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 29 نوفمبر 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يبين سقوط طائرة استطلاع مصرية أثناء تنفيذ مهمة عسكرية داخل الأراضى السودانية مؤخرًا

نقلًا عن وكالة فرانس24 -بدون تصرف-: “أدت سبعة أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وجعلت احتمال التقسيم خطرا محدقا ببلاد كانت تعاني أساسا من التشرذم والصراعات.” إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر إسقاط طائرة استطلاع مصرية داخل الأراضي السودانية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب،

إذ نشرت قناة المشاهد ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول بتاريخ 21 يونيو 2020، بعنوان –بدون تصرف-:

«سقوط طائرة تابعة لحفتر على حدود ليبيا النيجر بسبب عطل فني وسلطات النيجر تلقي القبض على الطيارين»

كذلك نشرت صحيفة المرصد الليبية مشاهد المقطع ذاتها في 21 يونيو 2020، على أنها تبين حسب الوصف –بدون تصرف

هبوطًا إضطراريًا لطائرة استطلاع وتدريب من طراز L39 تابعة للقوات المسلحة على الحدود الليبية النيجرية

بسبب عطل فني أصابها خلال طيرانها في مهمة دورية لاستطلاع الحدود.

بالمثل؛ نشرت العديد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي المقطع ومشاهد منه عام 2020 في ذات السياق،

فيما يمكن مقارنة إحدى مشاهد مقطع الادعاء مع إحدى اللقطات، والتي يظهر فيها العلم الليبي، وطراز الطائرة L39،

مما يثبت أن الطائرة لا تعود لمصر.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يصور الجيش السوداني ينقل جثث قوات الدعم السريع مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.