هذا المقطع يظهر قصفًا طال سفينتين روسيتين في شبه جزيرة القرم، وليس من القصف الإسرائيلي الأخير على مدينة بعلبك

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 24 مارس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

طيران الاحتلال يستهدف مدينة بعلبك في لبنان.

حصد الادعاء نحو 70 تفاعلًا، و2100 مشاهدة، و4 مشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 24 مارس 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

جزيرة القرم

جزيرة القرم

هذا المقطع يظهر استهداف سفن الإنزال الروسية “يامال” و”آزوف” في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم

نقلًا عن وكالة فرانس24 -دون تصرف- «أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، وهو ما دفع الحزب الشيعي إلى الردّ.»

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مشاهد من استهداف الطيران الإسرائيلي مدينة بعلبك في لبنان،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية،

إذ نشرت مشاهد المقطع ذاتها بمدة أطول ضمن مقال بتاريخ 24 مارس 2024، على أنها تبين مشاهد من قصف سفينتين حربيتين روسيتين (يامال وأزوف)

بقيمة 170 مليون جنيه استرليني بصواريخ أوكرانية على ميناء بحري على البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.

فيما نشرت العديد من الصحف العالمية، والمحلية الروسية، والأوكرانية مشاهد وصور تعود لذات الحدث.

هذا ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع في أوكرانيا عبر منصة X صورة للسفينتين “يامال” و”آزوف”، وأرفقت في الوصف -دون تصرف-:

«تمكّنت قوات الدفاع الأوكرانية بنجاح من استهداف سفن الإنزال الكبيرة “يامال” و “آزوف”، ومركز الاتصالات، وعدة مواقع لبنية تحتية تابعة للقوات البحرية الروسية في سيفاستوبول المحتلة مؤقتًا.»

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور مشاهد من احتفالية يوم الباستيل عام 2021، وليس لتحرك قوات فرنسية قرب حدود روسيا مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.