هذه الصورة قديمة ومتداولة منذ عام 2020 لسفينة شحن مركبات وليست للسفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزها الحوثيون مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

السفينة الصهي9نية المحتجزة كانت محملة بالسيارات، ويبدوا ان الح9ثي يريد أن يتفاوض لمدة طويلة فقام بتفريغ الحمولة على ارصفة ميناء الصليف في الحديدة ونشر صورة للحمولة.

حصد الادعاء نحو 100 تفاعل، ومشاركتان حتى تاريخ كتابة هذا المقال 22 نوفمبر 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصورة متداولة منذ عام 2020، وليست السفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر مؤخرًا

بحسب وكالة فرانس -بدون تصرف-: “أعلن الحوثيون الأحد خطف “سفينة شحن إسرائيلية” في البحر الأحمر ونقلوها إلى ميناء الصليف بالحديدة اليمنية، في حين نفت تل أبيب أن تكون السفينة إسرائيلية واصفة الحادث بأنه “خطير للغاية ذو عواقب عالمية”. وفي وقت سابق، أفاد الحوثيون عبر بيان استهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم إسرائيل وتلك التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية والتي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية كذلك، تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتلها بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.” إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها تظهر السفينة المحتجزة لدى الحوثيين وقد أفرغوها من حمولتها،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث ياندكس إلى موقع توزيع الصور “gettyimages”،

إذ نُشرت الصورة ذاتها بتاريخ 05 نوفمبر 2020 للمصور الفوتوغرافي “Suriyapong Thongsawang” على أنها تبين

صورة جويّة لتحميل سيارات إلى سفينة دحرجة “RoRo”، للشحن إلى جميع أنحاء العالم.

Embed from Getty Images

وتداول الصورة منذ 2020، ينفي أن تكون السفينة المحتجزة لدى الحوثيين مؤخرًا

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة وليست للسفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر مؤخراً

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.