هذه الصورة ليست من استهداف ناقلة النفط البريطانية في خليج عدن مؤخراً، بل لاحتراق سفينة شحن عام 2019 في البحر الأحمر

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

#عاجل مصادر يمنيّة:
استهداف ناقلة نفط بريطانيّة كانت متجهة الى الاhتلال وهي تحترق في خليج عدن الآن..

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 يناير 2024، محققاً نحو 85 تفاعلاً.

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة تظهر سفينة محترقة عام 2019، وليست لناقلة النفط المُستهدفة في خليج عدن مؤخراً

بحسب وكالة فرانس24 -بدون تصرف-: “أكّد المتحدّث العسكري باسم الحوثيّين العميد يحيى سريع في بيان مقتضب “استهداف السفينة النفطيّة البريطانيّة مارلين لواندا في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحريّة المناسبة”، مشيرا إلى أنّ الإصابة كانت “مباشرة ما أدّى إلى احتراقها””.

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها تظهر اشتعال النيران في هذه الناقلة النفطية،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن هذه الصورة قديمة،

إذ أرشد البحث العكسي عن الصورة على محرك Bing إلى صحيفة سبق، التي نشرت الصورة في 9 أبريل 2019، على أنها من عملية إنقاذ اشتركت فيها قوات حرس الحدود السعودية مع القوات البحرية الملكية السعودية، لسفينة احترقت في عرض البحر الأحمر،

حيث تمكنوا من من إخلاء طاقم سفينة شحن عددهم (31 بحارًا) دون أي إصابات. كما نقلت العديد من المصادر المحلية في السعودية صورة الادعاء وصوراً أخرى، في سياق تغطية عملية إخلاء 31 بحاراً من سفينة محترقة في أبريل 2019.

هذا ونشر حساب قوات حرس الحدود السعودي صورة الادعاء ضمن منشور في 8 أبريل 2019، مرفقاً بالوصف الآتي -دون تصرف-:

بجهود مشتركة تمكنت سفينة جلالة الملك الرياض التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وسفينة العاشق وزورق اعتراضي تابعة لحرس الحدود السعودي واطقم طبية من إخلاء طاقم سفينة شحن عددهم (٣١ بحار ) دون أي إصابات ولله الحمد. #حرس_الحدود”

إقرأ أيضًا: هذه الصور قديمة، ولا تظهر سفينة الشحن العسكرية الامريكية التي أعلن الحوثيون استهدافها حديثًا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.