شريحة سيحقن بها كل البشر تحت مسمى لقاح كورونا لتتبعهم وتتحكم بهم – زائف

شريحة سيحقن بها البشر كورونا
آخر المقالات

ظهر مؤخرًا في مواقع التواصل الاجتماعي عدة منشورات تحذر من اللقاحات وتدّعي أن لقاح كورونا سيحتوي على شريحة إلكترونية ‏لرقمنة كافة نشاطاتنا المجتمعية ولتتبع البشر والتحكم بهم

فما حقيقة تلك الادعاءات؟

هذا ما نتعرف عليه خلال مقالنا الآتي

الادعاء

نص الادعاء (بدون تصرف):

‏استعدوا: او تجهزوا للموت بشرف أو الحياة بشرف انتم معا قادرون ولستم عاجزين ولا يحاولن احد من تقليل عزيمتكم فكل منكم قنبلة نووية إذا تفاعل بعقله ومحيطه وبفطرته الكونية بعيدا عن أكاذيب الإعلام وصغار العملاء.

‏ملامح النظام العالمي الجديد على الأبواب،

‏شريحة ID 2020 سيحقن بها كل البشر ‏(تحت مسمى لقاح) .. هو”مشروع عملاق” تطبخه النخب العالمية “روكفلر – روتشيلد “
‏لرقمنة كافة نشاطاتنا المجتمعية (مال- تعليم- إقتصاد- صحة)
‏ليصبح هناك رقم هوية موحد عالمي لكل شخص ..
بيل غيتس هو مصدر فكرة المرض و اللقاح .. أما قصة كورونا فقط لإقناعكم بالمصل و الذي سيكون عبارة عن شريحة صغيرة تزرع في جسمك فيها كل معلوماتك،موقعك ،معلوماتك البنكية،لن تحتاج لفيزا،تاريخك المرضي،كله سيتم التحكم به بالأقمار الاصطناعية .. و له أبعاد أخرى في المستقبل كالتحكم بأعصاب الإنسان عبر بث ترددات عالية تحفز الجسم على أفعال لاإرادية.

شريحة الديجيتال الدجالية أو سمة الوحش “ترقيم 666”:

شرائح الRFID أو ID2020 : هي عبارة عن شريحة اليكترونية صغيرة جدا في حجم حبة الارز تم العمل في تصنيعها في الثمانينات وتم تجربتها على الحيوانات وفي عام 2004 اصدرت منظمة الغذاء FDA تصريح بزرعها في البشر وبالفعل اصدرت امريكا قانون الرعاية الصحية 3500HR والذي يجبر كل امريكي يريد التمتع بالتامين الصحي وضعها في جسده ويوجد اكثر من10 مليون تم وضعها بهم …إلى آخر نص الادعاء

 

نُشر هذا الادعاء من قبل عدة حسابات، فكان منها صفحة مصلح سري الدين الصفحة الرسمية وهي صفحة عامة يتابعها أكثر من 123 ألف شخص

وحصل المنشور حتى وقت التحديث على نحو 675 تفاعل في المجموع وقد شاركه 291 شخصًا.

زائف

كل ما ذكر في المنشور عبارة عن ادعاءات لا أصل لها

بل هي تطبيق واضح لنظرية المؤامرة التي تبنى على أفكار و اعتقادات غير منطقية

وربط عدة أمور وحوادث بشكل غير علمي

وتتمثل خطورة هذه الادعاءات بترويع الناس ودفعهم إلى رفض الحصول على التطعيمات واللقاحات التي توفرها الجهات الصحية المعنية

بدايةً… RFID (Radio Frequency identification) هي تقنية تستخدم المجال الراديوي لتبادل المعلومات مع شرائح صغيرة توضع في الأشياء التي نرغب بتمييزها وتتبعها كالبضائع والحقائب والحيوانات

تتكون الشرائح من 3 عناصر رئيسة: هوائي إرسال واستقبال ودارة متكاملة (IC) صغيرة وغلاف طريّ يجمع العناصر السابقة

قد تكون هذه الشرائح غير فعالة (passive) تزوّد بالطاقة من خلال القارئ أو فعالة (active) يوضع ضمنها بطارية صغيرة

توضيح لفكرة زرع شرائح RFID ضمن جسم الإنسان

الصور المتداولة والمرافقة للمنشور هي لكبسولة مصممة خصيصًا للزراعة تحت جلد الإنسان، تحتوي على معرفات فريدة يمكن استخدامها لمنح الوصول أو التحقق من العضوية أو لحفظ كلمات سر مهمة.

مع تأكيد الشركات المنتجة على أن استخدام هذا المنتج على مسؤوليتك الخاصة:

“تحذير: تحتوي هذه المجموعة بالتأكيد على أشياء خطرة. لم يتم اختبارها أو اعتمادها من قبل أي وكالة تنظيمية حكومية للزرع أو استخدامه داخل جسم الإنسان. استخدام هذا الجهاز على مسؤوليتك الخاصة.”

وتندرج طريقة عمل هذه الشرائح ضمن NFC (Near Field Communication) أي يتم تبادل المعلومات مع الجهاز الآخر عندما يكونان على مسافة قريبة لا تتجاوز 10 سنتيمترات وتعمل على تردّد 13.56MHz

 بينما تردّدات عمل الدماغ تندرج ضمن 4 مجالات ترددية:

 غاما أكبر من (30 Hz) وبيتا (13-Hz 30) وألفا (8-12 Hz) وثيتا (4-8 Hz) ودلتا (أقل من 4Hz)

اقرأ ايضًا: زراعة الأعضاء وانتقال الذاكرة.. زيف هوليوود أم حقيقة؟

ما علاقة بيل غيتس بفيروس كورونا؟

انتشار فكرة أن فيروس كورونا هو اختراع من قبل بيل غيتس لكي يبرّر زرع شريحة للتحكم بالبشر من خلال لقاح للوباء، ليس فقط في العالم العربي بل في العالم أجمع

وهي أبرز نظريات المؤامرة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًا وهي مبنية على اعتقادات غير منطقية ومن دون أدلة تدعم كلامهم

الجدير بالذكر أن بيل غيتس أنفق مليارات الدولارات في جهود لمواجهة الأمراض المعدية على نطاق واسع، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تسبّب الأوبئة

من خلال مؤسسته Gates Foundation ومن خلال تمويله السخيّ للمنظمات الصحيّة

ويربط مدّعو مؤيّدي نظرية المؤامرة أن بيل غيتس وبتموليه الكبير لمنظمة الصحة العالمية يتحكم بقراراتها وفق مخططاته

وأنه لمّح إلى ذلك من خلال فقرة قدّمها منذ خمس سنوات في TED Talks بعنوان  The next outbreak? We’re not ready

وفي المقابلة التالية لبيل غيتس مع (China Global Television Network (CGTN تحدّث عن نظرية المؤامرة الموجهة ضده وأجاب بكل وضوح أنّ الوضع الذي نحن فيه جنوني، وعلى ذلك سيكون هناك شائعات جنونية، وأن الناس كانوا إيجابيين بشكل عام وأضاف:

“نحتاج إلى توفير اللقاح من دون التركيز فقط على دولة واحدة، نحتاج إلى جعله للعالم بأسره، بما في ذلك البلدان التي لا تملك الموارد اللازمة لدفع تكاليف أبحاث أو مصانع اللقاحات”

هل مؤسسة بيل جيتس  أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية؟

لا مؤسسة بيل جيتس وميلندا (Bill and Melinda Gates Foundation) هي ثاني أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية مشاركًا بنسبة 9.8 % من تمويل منظمة الصحة العالمية.

بينما الولايات المتحدة الأمريكية (US ) هي صاحبة المركز الأول في تمويل منظمة العالمية مشاركة بما يزيد عن 400 مليون دولار في 2019 وهو ما يُقارب 15% من الدخل السنوي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)

الرسم البياني التالي يوضح المساهمين بالترتيب في تمويل منظمة الصحة العالمية لعام 2018:

Top 20 contributors to the Programme budget 2018 (US$ thousands)
Top 20 contributors to the Programme budget 2018 (US$ thousands)

 

هل مؤسسة بيل جيتس هي أكبر داعم لمنظمة الصحة العالمية فيما يخص كوفيد19؟

الإجابة أيضا لا

فحسب تقرير منظمة الصحة العالمية تبرعت العديد من الدول بما يزيد عن مؤسسة بيل جيتس نفسها التي تبرعت بمبلغ يقارب 11 مليون دولار أمريكي

المتبرعين لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة كوفيد19

ما هو فيروس كورونا الجديد؟

هو سلالة جديدة من مئات الفيروسات قبله (تم اكتشافها في السِّتينيات)

تنتمي إلى عائلة الفيروسات التَّاجيَّة الَّتي يمكن أن تسبِّب الحمَّى ومشكلاتٍ في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى أعراض خلل في الجهاز الهضمي أحيانًا.

في 11 فبراير/ شباط 2020، اختصرت اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات،

المكلَّفة بتسمية الفيروسات الجديدة، اسم الفيروس بـ”فيروس كورونا الجديد”،

الَّذي تم تحديده لأول مرة في ووهان في الصّين، وهو فيروس كورونا المتلازم التنفسي الحادّ 2،

الَّذي تم اختصار اسمه ليصبح “السارس- CoV-2”.

يرتبط الفيروس -كما يشير اسمه- بالفيروس التَّاجي المرتبط بالسارس (SARS)

الذي تسبب في ظهور متلازمة تنفسية حادة شديدة في الفترة ما بين عامي 2002-2003، لكنَّه ليس الفيروس نفسَه.

فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2) هو واحد من سبعة أفراد من هذه العائلة يُعرف أنها تصيب البشر،

وهو الفيروس الثالث من هذه العائلة خلال العقود الثلاثة الماضية الَّذي يملك القدرة على القفز من الحيوانات وإصابة البشر.

ومنذ ظهوره في الصين في ديسمبر ومع الانتشار الدولي

تسبب هذا الفيروس التاجي الجديد في حدوث حالة طوارئ صحية عالمية بداية و تم إعلانه كجائحة عالمية بتاريخ 13 مارس 2020

مما أدى إلى إصابة نحو 3,014,895 في جميع أنحاء العالم، و وفاة ما يقارب 207,928 حتّى تاريخ 27 إبريل 2020.

لا يوجد أي دليل يدعم أن الفيروس مُصنع مخبريا حتى الأن، على العكس هناك أبحاث علمية توضح أنه من غير المرجح أن يكون فيروس كورونا الجديد مصنع معمليا.

شكل فيروس كورونا الجديد تحت الميكروسكوب

يمكنك معرفة المزيد عن فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد التالي، كما ويمكنك مراجعة مختلف الادّعاءات التي رافقت انتشار فيروس كورونا من هنا.

المصادر

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مصدر 4

مصدر 5

مصدر6

مصدر7

مضدر8

مصدر9

مصدر10

مصدر11

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.