هذا المقطع لإذاعة خبر سيطرة قوات خليفة حفتر على معبر حدودي قديم منذ عام 2021 وليس حديثا

هذا الفيديو لخبر قديم نشرته قناة الجزيرة عام 2021 ويعاد تداوله على أنه حدث مؤخراً
آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات الفيسبوك الادعاء بتاريخ 7 مايو 2024، مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عاجل

قوات الماريشال حفتر

تقتحم الحدود مع ‎#الجزائر

وتضم ولاية اليزي إلى ‎#ليبيا

للتذكير

ولاية اليزي الغنية بالبترول

مساحتها 285.000 كلم2

اقتطعتها فرنسا و ضمتها للمقاطعة..الوا الكورغولي فينك قالك استعمرونا في ست ساعات.

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع قديم ومتداول منذ عام 2021 لسيطرة قوات خليفة حفتر على المعبر الحدودي بين ليبيا والجزائر آنذاك

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يدعون أنه يتعلق بسيطرة قوات حفتر على منفذ حدودي مؤخرًا،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الفيديو قديم،

قاد البحث بالكلمات الدلالية من نص الادعاء المكتوب ومن كلمات الفيديو المسموعة إلى منصة اليوتيوب،

إذ نشرت قناة “AlJazeera Arabic قناة الجزيرة” مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 19 يونيو 2021،

مرفقة بالعنوان -بدون تصرف-: «قوات حفتر تسيطر على منفذ حدودي بين ليبيا والجزائر»

هذا وبحسب وكالة فرانس24 في تقرير نشر بتاريخ 20 يونيو 2021 -دون تصرف-: أعلنت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي يقودها المشير خليفة حفتر الأحد إغلاق الحدود الجنوبية الليبية مع الجزائر. والأسبوع الماضي أرسلت القوات نفسها عتادا إلى مدينة سبها الجنوبية ثم دفعت بقوات السبت إلى معبر على الحدود الجنوبية مع الجزائر.

وتداول المقطع منذ عام 2021 ينفي أن يكون لاقتحام قوات خليفة حفتر الحدود مع الجزائر مؤخرًا.

إقرأ أيضًا:

هذه الصورة تعود لتفجير انتحاري في العاصمة التونسية عام 2019، وليس لاستهداف سيارة في ليبيا مؤخرًا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا لخبر على أنه حديث.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.