هذا المقطع يظهر أحد الناجين من انفجار الكرادة عام 2016، وليس من حريق مستشفى الحسين

ادعاء احد الناجين من حريق مستشفى الحسين
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنّه يظهر أحد الناجين من الحريق الذي وقع في 13 يوليو 2021

في مستشفى الحسين في محافظة ذي قار العراقية،

فما حقيقة هذا المقطع؟ التفاصيل في المقال الآتي،

الإدّعاء

نشرت صفحة الفايسبوك المسماة “فيطي” مقطع فيديو بتاريخ 13 يوليو 2021 وأرفقته بالنص الآتي -دون تصرف-:

“شوفوا الكارثة أحد الناجين يكول سمعت صوت عزرائيل😭💔

احد ناجين مستشفى الحسين

حقق الادّعاء على هذه الصفحة 800 تفاعل وتمت مشاركته 56 مرة حتى لحظة كتابة هذا المقال 15 يوليو 2021،

كذلك تداولت الاّدعاء العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك ومنها:

نتيجة التحري

ادعاء مضلل سقوط لافتة ماكدونالدز

المقطع يعود إلى أحد الناجين من انفجار الكرادة في بغداد عام 2016

من خلال تقطيع فيديو الادعاء إلى مشاهد ثابتة والبحث عنها باستخدام محرك yandex،

وقعنا على مقطع الادعاء ذاته منشورا على اليوتيوب منذ تاريخ 13 يوليو 2016 تحت عنوان “احد الناجين من تفجير الكراده مؤلم جدا

حيث يبدأ فيديو الادعاء من الدقيقة 1:25 من هذا المقطع.

وبالاستعانة بالكلمات المفتاحية ” احد الناجين في كرادة” في البحث على محرك جوجل،

وقعنا على العديد من المنابر والمصادر المحلية العراقية التي تداولت المقطع ذاته خلال شهر يوليو 2016،

موضحة أنّه يظهر أحد الناجين من انفجار كرادة، ومنها قناة النهار العراق التي نشرت مقطع فيديو للمتحدث ذاته،

وهو يروي التفاصيل الكاملة خلال تواجده في المجمع التجاري في حي الكرادة  لحظة وقوع التفجير .

وبالرجوع إلى قناة المدى الفضائية الرسمية على اليوتيوب، -والتي يظهر شعارها أعلى يسار مقطع الادعاء-،

نجد أن مقطع الادعاء اقتبس من الدقيقة 12:07، من تقرير إخباري مصور نشرته القناة بتاريخ 10 يوليو 2016،

ضمن  تغطيتها لحدث انفجار الكرادة،

وكان حي الكرادة التجاري في العاصمة العراقية بغداد قد شهد انفجارا صبيحة يوم الأحد 03 يوليو 2016 تسبب بوقوع مئات القتلى والإصابات.

 

اقرأ أيضا: هذا المقطع المتداول قديم صور في ألبانيا ولا علاقة له بحادث مستشفى الحسين في العراق

تقييم فتبينوا: بناء على ماسبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل، لأنّه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.