هذه الصورة تعود إلى رجل عراقي يقبل ابنه قبل الإفراج عنه عام 2009

آخر المقالات

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر رجل عراقي يودع ابنه قبل إعدامه في العراق في سجن الناصرية المركزي والمعروف بسجن الحوت،

فما حقيقة هذه الصورة؟

الإدّعاء

نشرت صفحة صرخة مظلوم فى سجون العراق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقتها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

الصورة التقـ.ــطت في سـ.ــجن الحـ.ــوت
عام 2017
الاب ي.ـ.ــودع أبنـ.ــها قبل الصـ.ــعود الى الاعـ.ــدام

حصدت الصورة 18 مشاركة ونحو 600 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/09/27
فيما نشرت الادعاء ذاته عدة حسابات وصفحات أخرى على الفيسبوك: هنـــا، هنـــا، هنـــا، هنـــا،

على موقع تويتر: هنــــا، هنـــا.

عنوان مضلل

الصورة قديمة والتقطت عام 2009 لرجل عراقي قبل إطلاق سراحه

بالبحث عن صورة الادعاء باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك Yandex،

عثر فريق منصة فتبينوا على صورة الادعاء ذاتها في موقع توزيع الصور Gettyimages الذي نشرها مرفقا بتفاصيلها:

رجل عراقي يقبل ابنه قبل أن يطلق الجيش الأمريكي سراحه في 19 مارس 2009 في معسكر بوكا 340 ميلا جنوب شرق بغداد. حقوق الصورة (Wathiq Khuzaie/Getty Images).

كما نشر الموقع العديد من الصور التي تعود لإفراج الجيش الأمريكي عن 107 معتقل عراقي في بغداد هنــــا، هنــــا، وهنــــا،

 

كما ظهر الطفل ذاته برفقة والده في صورة أخرى نشرتها وكالة توزيع الصور “gettyimages” وهو يعانق رجل مسن،

 

اقرأ أيضًا:

هذا المقطع المتداول قديم صور في ألبانيا ولا علاقة له بحادث مستشفى الحسين في العراق

هذه اللقطة مجتزأة، ووزير الخارجية العراقي لم يكن نائما خلال كلمة الرئيس المصري في قمة بغداد

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها لنقل معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.