هذه الصورة قديمة وتعود لزيارة حمدوك مدينة الفاشر السودانية عام 2019

آخر المقالات

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر لحظة اعتقال عبد الله آدم حمدوك الكناني رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان، فما حقيقة هذه الصورة؟

الإدّعاء

نشر حساب Imad Abdalsalam في مجموعة شرفاء جيل السبعينات والثمانينات والتسعينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

لحظة اعتقال د. حمدوك من قبل الكلاب الضالة

حصدت الصورة على 77 مشاركة ونحو 36 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/10/30
فيما نشرت الصورة ذاتها عدة حسابات أخرى على الفيسبوك منها: هنـــا، هنـــا، هنـــا، هنـــا، وهنـــا،

عنوان مضلل

ماذا يحصل في السودان؟

نقلاً عن وكالة رويترز – بدأ السودان الانتقال إلى الديمقراطية بعد انتفاضة شعبية عام 2019 والإطاحة بالرئيس عمر البشير،

وبموجب اتفاق أغسطس 2019 يتقاسم الجيش السلطة مع المسؤولين المعينين من قبل الجماعات السياسية المدنية في هيئة حاكمة باسم مجلس السيادة، يهدف إلى قيادة البلاد إلى الانتخابات نهاية عام 2023،

أفادت مصادر سياسية لوكالة رويترز أن أعضاء بالحكومة السودانية وعدد من قادة الأحزاب الموالية لها اعتقلوا يوم الاثنين 25 أكتوبر من ضمنهم حمدوك فيما يبدو أنه انقلاب عسكري بعد أسابيع من التوتر بين الجيش والحكومة المدنية في السودان.

الصورة تعود لحمدوك خلال تفقده مدينة الفاشر في السودان عام 2019

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء إلى قناة Sudania 24 TV على اليوتيوب التي نشرت تقرير إخباري يحتوي على صورة الادعاء ذاتها،

جاء في المقطع أن الصورة تعود إلى رئيس الوزراء حمدوك خلال زيارة إلى مدينة الفاشر في السودان نوفمبر 2019،

بمتابعة البحث عن الزيارة التي قام بها حمدوك إلى مدينة الفاشر، عثرنا على العديد من الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السودانية في 4 نوفمبر 2019 للزيارة ويظهر فيها حمدوك مرتدي الملابس ذاتها هنا، هنا، هنا، هنا، هنا،

ونشرت صورة الادعاء لأول مرة صفحة قناة سودانية 24 على الفيسبوك في 4 نوفمبر 2019 وأرجعتها إلى زيارة حمدوك لمستشفى الفاشر.

اقرأ أيضًا:

هذا المقطع ليس لاشتباكات حديثة بين الجيش والدعم السريع في السودان بل يعود لعام 2019

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.